اليوم، وبعد مشاركتي في مسيرة "إسقاط النظام الطائفي" (مشاركة لدواعي التّصوير، فقط لا غير).. اكتشفت لماذا تلاحقني حالة الأرق هذه منذ أسابيع.
فهذه الحالة التي تتربّصني ما هي إلا خوف وهروب من النّوم، كي لا "أحلم، إنّو بلدنا صارت بلد".
لأنّ بعد الحلم، لا بدّ أن تصطدم بالحقيقة والواقع المرّ!
وأخيرًا.. رسالة موجّهة إلى منظّمي ثورة "الشعب يريد إسقاط النظام الطائفي":
هذه ليست بثورة، إنّها مجرّد مسيرة..
بل مسيرات مقسومة!
اليوم هو يوم تاريخي في حياتي.
هو "يوم الخيبة"..
ولأ ما في أمل يا ست فيروز!
فالعَلمانيّون هم من حرقوا الأمل بأياديهم العارية، ودفنوه تحت أنقاض النّظام العَلماني.