خلّيها علينا

بأوّل سواقاتها، خَرَ-بيت البنت السّيارة

بس الله لطف، وقصتها ما كانت معوّصة!! والميكانيسيان مش حيالله.. شاطر ونضيف وابن عيلة (طبعًا هوي وعم يفحص السيارة، هيي عم تتفحصوا، الله أعلم هالنصيب كيف بيجي..) ايه المهم بلا لعي وكترة حكي

الفتاة (مع تدبيل عيون، مدري الكحلي شاطّة) : يعطيك العافية

الميكانيسيان : شغلتها بسيطة!! بس كنّيك رايحة عند مصلّح قبل.. نازعليك ياها!!! بس هلأ صارت كأنّا جديدة

الفتاة : المهم ما تعود تقطعني؟!! مش حلوة بنت لَوّحّدّيّ اوقف بنص الطريق

الشّدة على "وحدي" لدواعي شعرية، علّها بتصير، في ما بعد، شرعيّة

الميكانيسيان : له ولو!! انتي اختي... ما برضاها

الفتاة (مع ضحكة صفرة، هالمرة اكيد مش الكحلة) : وقديش بتريد؟

الميكانيسيان : خلّيها علينا

الفتاة : لا ما بيصير

الميكانيسيان : خلص عم قلّيك علينا هالمرة

الفتاة : لا والله.. عم بحلف بالله

الميكانيسيان : مش مستاهلة، والله يا اختي

الفتاة : يعني؟ قديش

الميكانيسيان : ٥٠

الفتاة : ألف؟

الميكانيسيان : دولار

ايه خرّيا عليه!! وريحونا من ابريق الزيت